Home / طفلي لا يستمع إليَّ: افعل هذه الأشياء اليوم من أجل التغيير الفوري

طفلي لا يستمع إليَّ: افعل هذه الأشياء اليوم من أجل التغيير الفوري

Share:

طفلي لا يستمع إليَّ: افعل هذه الأشياء اليوم من أجل التغيير الفوري
استخدم عبارات بدلاً من الأسئلة
نيكس: “أين نضع الشاحنة؟”

اختر: “نضع الشاحنة على الرف”
تذكر أنَّنا نريد وضع اللعبة بعيدًا! إنَّ سؤال طفلك: “أين نضع الشاحنة؟” يتطلب أن يكون الطفل قادرًا على قول الكلمات “على الرف”، وأن يفهم، تجريديًا، أنَّ سؤالك نسبي وأنَّك تسأل حقًا لأنَّك تريد أن يضع طفلك الشاحنة بعيدًا، في الموضع الذي تنتمي إليه. “الشاحنة توضع على الرف” هي عبارة أكثر توجيهية ولا تتطلب من الطفل، من الناحية التطورية، سوى أن يكون قادرًا على فهم توجيهك، وهو أمر محتمل!
الرجاء الانتظار 8 ثوان إضافية
اسأل سؤالك، وعد إلى ثمانية في رأسك، ثم اسأل أو وجّه التعليمات مرة أخرى. نعدك بذلك! جرب هذا مرة، وسترى ما سيحدث!
بياجيه هو باحث نظري في مجال تنمية الطفل، وهو الذي وضع نظرية التطور المعرفي. تتضمن هذه النظرية مرحلة تسمى، مرحلة ما قبل التشغيل، والتي تبدأ عندما يبدأ أي إنسان (طفل رضيع/ طفل حديث المشي) بالتحدث، ومع ذلك، لا يستطيع أن يفكر بشكل ملموس ولا يمكنه أيضا التلاعب ذهنيًا بالمعلومات. لذلك، قد يكون الوقت الذي يستغرقه طفلك في معالجة سؤالك هو سبب شعورك بأنَّ طفلك “لا يجيب عليك”.

قل كلمات أقل
نيكس: “من فضلك تعال إلى هنا بحذر وأعطِ أمك المقص. هذا المقص حاد، ولا أريدك أن تتأذى. أعطني إياه من فضلك، وكن حذرًا! من فضلك تعال”.
اختر: “تعال هنا من فضلك” وأشر أمامك  بمجرد أن يقف طفلك أمامك، قل “المقص” ومد يدك إليه. وبمجرد أن يصبح المقص آمنًا في يدك، قل لطفلك: “نحن نجلس عندما نُمسك بالمقص”
تذكر أنَّ بياجيه أخبرنا أنَّ الدماغ في مرحلة الرضع/ الأطفال حديثي المشي غير قادر على فهم مفاهيم مثل “حاد” أو “مؤلم” كما يفهمها البالغون؛ ونحن نريد أن نتفادى اختبار الطفل في مفاهيم يمكن لأجزاء من الدماغ فقط فهمها – في حين أنَّ ذلك الجزء من الدماغ لم ينمو بعد. يسمع الرضع والأطفال حديثي المشي كل شيء ولكنَّهم عادةً ما يتذكرون فقط أحدث ما قيل. على سبيل المثال، عندما خيّرت طفلًا حديث المشي بين اللونين الأخضر أو الأزرق، سيختار الطفل الصغير اللون الأزرق 9 من أصل 10 مرات لأنَّه ما يتذكره وليس لأنَّه لونه المفضل.
لذا من المهم أن تتذكر اختيار “التصرف” بدلاً من “الطريقة”. نعم، عندما يكبرون قليلاً، سنضطر إلى أن نتوسل إليهم لإخراج القمامة ولن يهم طريقة الطلب عندئذ، أليس كذلك؟ ولكن عندما يدخل المراهق المطبخ غاضبًا ويذهب إلى مكب القمامة – سنشعر بالامتنان لأنَّهم أخرجوا القمامة على الأقل! ينطبق هذا المثال نفسه على الرضع والأطفال حديثي المشي أيضًا – لكننَّنا نكتسب مزيدًا من السيطرة كلما فهمنا احتياجاتهم وقدراتهم التنموية! ما هي الاستراتيجية التي تشعر بالحماس لتنفيذها أولا؟